أعلن رئيس بلدية مدينة غرونوبل الفرنسية، إغلاق مسبحين تابعين للبلدية، بالرغم من موجة الحر التي تجتاح البلاد، بسبب مجموعة من النسوة المسلمات قصدن مسبحين وهن مرتديات البوركيني.
وأصدر رئيس بلدية مدينة غرونوبل الفرنسية بيانا يعلن فيه “إغلاق مسبحين بلديين في المدينة رغم موجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد وذلك إثر الضجة التي أثارتها مجموعة من النسوة المسلمات اللاتي أصررن على السباحة بالبوركيني في هذين الحمامين”.
وقصدت نساء مسلمات الأحد وأيضا الشهر الماضي مسبحين في المدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا بمبادرة من مجموعة “تحالف المواطن” الحقوقية، على الرغم من الحظر الذي تفرضه البلدية على ارتداء الـبوركيني.
وقالت البلدية في بيان إن رجال الإنقاذ طلبوا إغلاق مسبحين لأنهم “موجودون هناك للحفاظ على سلامة السابحين ولا يمكنهم فعل ذلك عندما يتعيّن عليهم القلق بشأن الحشود” التي نتجت عن ارتداء نساء لملابس سباحة مثيرة للجدل.
وأضاف البيان “نحن نعمل من أجل حل ايجابي” لهذه المشكلة.
وفي 26 أغسطس/آب 2016، علق مجلس الدولة الفرنسي (أعلى هيئة قضائية في البلاد)، قرارات حظر السباحة بـ”البوركيني”، الصادرة عن بعض البلديات، في شواطئ البلاد، وذلك على أثر دعوى رفعتها منظمات المجتمع المدني الإسلامية لدى المجلس.
اضف تعليقا