في بيان لها مساء أمس قالت وزارة الدفاع التركية، إن جنديا قتل وأصيب ثلاثة آخرون، في هجوم على موقع مراقبة في محافظة إدلب السورية. 

ووفقا للبيان فإن القصف تم بقذائف المورتر، دون اتهام مباشر للنظام السوري، رغم أن الهجوم تم من أراض تسيطر عليها قوات النظام.

كما أكد البيان أن الدفاع التركية، تعتبر الهجوم متعمدا، وقد تم إجلاء الجرحى وهم يخضعون حاليا للعلاج.

وأضاف أن رئاسة الأركان التركية استدعت الملحقية الروسية في سفارة موسكو بأنقرة، وأبلغتها أن الرد على الاعتداء “سيكون قاسيا”.

ووفقا للأناضول، فقد رد الجيش التركي على الهجوم، وقصف مواقع قوات النظام، وكانت قوات نظام بشار الأسد، استهدفت محيط نقطة المراقبة التركية (رقم 10)، بقذائف صاروخية في 29 نيسان/ أبريل و4 و12 أيار/ مايو و8 حزيران/ يونيو الماضية، وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب، لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانا، وعلى بعد بضعة كيلومترات من النقاط هذه، تتمركز قوات تابعة للنظام ومجموعات مدعومة من إيران.