أكّدت سلطنة عمان، الثلاثاء، أنّها لم تقم أي “علاقات دبلوماسية” مع إسرائيل، غداة حديث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” عن أنّ إسرائيل تعيد  إقامة “علاقات رسمية” مع السلطنة.

وأوضحت وزارة الخارجية العمانية في تغريدة على حسابها في تويتر أنّ “ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حول إقامة علاقات دبلوماسية بين السلطنة ودولة إسرائيل لا أساس لها من الصحة”.

وأضافت: “السلطنة حريصة على بذل كل الجهود لتهيئة الظروف الدبلوماسية المواتية لاستعادة الاتصالات بين كل الأطراف الدولية والإقليمية للعمل على تحقيق سلام بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة دولة إسرائيل بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطين المستقلة”.

وكان رئيس الموساد يوسي كوهين قال الاثنين في مؤتمر عقد في هرتزيليا: “في الآونة الأخيرة، أُعلن عن إعادة العلاقات الرسمية مع عُمان وكذلك إنشاء مكتب تمثيلي لوزارة الخارجية الإسرائيلية في هذا البلد”.

ولم يتطرّق البيان العماني إلى “المكتب التمثيلي” الوارد في تصريحات كوهين.

وأجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر من العام الماضي محادثات مفاجئة مع السلطان قابوس في مسقط.

وقالت سلطنة عمان الأربعاء الماضي إنها تعتزم “فتح بعثة دبلوماسية جديدة لها” في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وزارة الخارجية العمانية على تويتر “استمرارا لنهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، قررت السلطنة فتح بعثة دبلوماسية جديدة لها لدى دولة فلسطين على مستوى سفارة. وسيتوجه وفدا من وزارة الخارجية إلى رام الله لمباشرة إجراءات فتح السفارة”.