خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره السويسري في العاصمة أنقرة، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن أي محاولة أوروبية لفرض عقوبات على تركيا بشأن عمليات التنقيب عن النفط والغاز شرقي المتوسط، ستلقى الرد المناسب من تركيا.
وأضاف “إن أي خطوات يمكن أن يتخذها الاتحاد الأوروبي ضدنا لن تجدي نفعا؛ بل سيرتد عليه”.
وأكد أن أي خطوات سيتخذها الاتحاد الأوروبي ضد تركيا من أجل إرضاء رغبات قبرص الرومية، سيلقى الرد المناسب.
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده مستعدة لرفع مستوى أنشطتها في قبرص، دون تردد.
وقال “مستعدون لفعل ما يلزم من أجل حماية حقوق الجمهورية التركية وجمهورية شمال قبرص التركية”.
وشدد تشاووش أوغلو أن تركيا يمكن أن تتخذ مزيدا من الإجراءات شرقي المتوسط، “ولا يستطيع أحد منعنا”.
وأعرب تشاووش أوغلو عن شكره لسويسرا على استضافتها للمفاوضات القبرصية.
ولفت إلى أن قبرص الرومية تواصل وبإصرار أعمال التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة، دون ضمان حقوق ومشاركة، القبارصة الأتراك، رغم تحذيرات تركيا.
وأوضح أنه بعد عدم الاستجابة لتحذيرات تركيا، قامت أنقرة وبصفتها الضامنة لمسألة قبرص، بأنشطة التنقيب عن النفط والغاز في جرفها القاري، إلى جانب أنشطة مماثلة في الجرف القاري لشمال قبرص، بعد أخذها الرخصة اللازمة منها.
وبيّن أن تركيا تقف إلى جانب حل وسلام دائمين في قبرص.
والخميس، قدمت مفوضية الاتحاد الأوروبي،خيارات إلى مجلس الاتحاد، تخص تدابير تقيد أنشطة التنقيب التركية في شرق البحر المتوسط.
وقالت: “بعد تكليفها من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي بهذا الخصوص، قدمت المفوضية خيارات تضم تدابيرا ضد أنشطة تنقيب تركيا في شرق البحر المتوسط”، وأشارت إلى أن مجلس الاتحاد سيتابع مسألة التدابير ضد تركيا بعد الآن.
اضف تعليقا