أعرب وزير الخارجية الأمريكي، “مايك بومبيو”، عن قلقه من الأوضاع داخل السجون بمصر، وذلك بعد نحو شهر من وفاة الرئيس الراحل “محمد مرسي” داخل قاعة محاكمته.

وقال “بومبيو” إنه يتفق على أن الأوضاع في السجون المصرية سيئة، وذلك في رسالة بعث بها إلى مجموعة من الحقوقيين المصريين والغربيين.

وشدد على أنه لا ينبغي أن يتعرض مواطن يحمل الجنسية الأمريكية أو أي معارض للنظام المصري إلى الإخفاء القسري أو إلى محاكمات غير عادلة.

وأشار “بومبيو” إلى أنه تحدث مع المسؤولين المصريين أكثر من مرة بخصوص المعتقلين الذين يحملون الجنسية الأمريكية، لافتا إلى أنه جرى إطلاق سراح شخصين خلال فترة الإدارة الحالية.

وتعهد وزير الخارجية الأمريكي بمواصلة التواصل مع السلطات المصرية بخصوص هذه القضية.

وكانت مجموعة العمل الخاصة بمصر قد أرسلت خطابا لـ”بومبيو” بعد وفاة “مرسي”؛ إثر الإهمال الطبي المتعمد، تحدثت فيها عن الأوضاع المزرية للمعتقلين في السجون المصرية، وما يعانونه من انتهاكات لأبسط حقوق الإنسان، ومن تعذيب وحجز انفرادي وإهمال طبي متعمد.

وتتهم منظمات حقوق الإنسان نظام الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” بقمع كافة أشكال المعارضة بجميع توجهاتها، والتورط بمئات حالات الاختفاء القسري لمعارضين، فضلا عن حالات الوفاة المتكررة داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي.