قضت محكمة مغربية، الخميس، بإعدام ثلاثة مدانين رئيسيين بقتل سائحتين إسكندنافيتين، والمؤبد لرابع، ضمن أحكام أولية قابلة للطعن عليها خلال 10 أيام.
وطال حكم الإعدام كلاً من عبد الصمد الجود (25 سنة)، الذي يلقب بـ”أمير الخيلة”، ويونس أوزياد (27 سنة)، اللذين اعترفا في جلسة سابقة أمام المحكمة بذبح الضحيتين، بالإضافة إلى رشيد أفاطي (33 عاماً) الذي أقر بتصوير الجريمة.
وحكمت المحكمة بالمؤبد (السجن مدى الحياة) في حق عبد الرحيم خيالي (33 سنة)، الذي قال إنه تراجع قبل تنفيذ الجريمة.
وقضت المحكمة في حق باقي المتهمين البالغ عددهم 20 متهماً، بالسجن لـ30 سنة في حق ثلاثة منهم، و25 سنة سجناً في حق أربعة آخرين، و20 سنة في حق أربعة متهمين آخرين في القضية.
كما حكمت المحكمة ذاتها بالسجن 18 سنة في حق متهم واحد، و15 سنة في حق 4 متهمين، و12 سنة في حق متهم واحد، و8 و6 و5 سنوات سجناً في حق ثلاثة متهمين آخرين على التوالي.
وأقرت المحكمة أيضاً تعويضاً مادياً لذوي الضحيتين قدرته بمليوني درهم (نحو 200 ألف دولار)، “يؤديها المتهمون الرئيسيون في القضية بشكل تضامني فيما بينهم”.
وعثر على جثتي لويزا فيستر جيسبرسن، وهي طالبة دنماركية (24 عاماً)، وصديقتها النرويجية مارين أولاند (28 عاماً)، في ديسمبر الماضي، وقد قطع رأساهما، في منطقة معزولة قرب إمليل على الطريق إلى قمة توبقال في جبال الأطلس.
وانتشر في حينها مقطع فيديو على الإنترنت يصور قطع رأس إحدى الفتاتين على نطاق واسع على صفحات أنصار تنظيم “داعش” في مواقع التواصل الاجتماعي.
اضف تعليقا