طالبت منظمة العفو الدولية، الجمعة، السلطات السعودية، بإطلاق سراح الداعية الإسلامي البارز سلمان العودة “فورًا دون قيد أو شرط”.
جاء ذلك في بيان، تعقيباً على مطالبة المدعي العام السعودي بإعدام العودة، قبيل محاكمته المقرر إجراؤها أمام محكمة مكافحة الإرهاب المعروفة باسم المحكمة الجزائية المتخصصة الأحد، وفق أنباء متواترة.
وقالت المنظمة إنها “تشعر بقلق بالغ من احتماليه الحكم على الشيخ العودة بالإعدام وتنفيذ حكم الإعدام بحقه، فمنذ اعتقاله ما يقرب من عامين، مر الشيخ العودة بظروف مروعة، بينها الاحتجاز المطول قبل المحاكمة، والحبس الانفرادي لشهور، والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي”.
ما هي المكاسب التي تأمل السلطات #السعودية في تحقيقها من خلال معاملة مواطنيها بهذه الطريقة؟ فبدلاً من المضي قدماً في هذه المحاكمة الصورية، يجب عليها إطلاق سراح الشيخ #سلمان_العودة على الفور ودون قيد أو شرط، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه.https://t.co/SKxdDQFNQK
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) July 26, 2019
ودعا البيان إلى “إطلاق سراح العودة على الفور ودون قيد أو شرط، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه”.
والأربعاء، قال عبد الله نجل الداعية سلمان العودة، عبر تويتر: “بعد أربعة أيام (الأحد) ستكون جلسة محاكمة الوالد السرية، والتي يطالب فيها المدّعي العام في السعودية بالقتل تعزيراً بناء على ٣٧ تهمة فضفاضة”.
بعد أربعة أيام ستكون جلسة محاكمة الوالد السرّيّة، والتي يطالب فيها المدّعي العام في السعودية بالقتل تعزيراً بناء على ٣٧ تهمة فضفاضة، علماً بأن الوالد سيكمل قريبا سنتين في الحجز الانفرادي منذ لحظة اعتقاله الذي حصل بعد تغريدة دعى الله فيها لتأليف القلوب.#سننقذ_سلمان_العودة
— د. عبدالله العودة (@aalodah) July 24, 2019
وفي سبتمبر 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم الدعاة سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بضرورة إطلاق سراحهم.
وقبل أسابيع تواترت أنباء عن اعتزام السلطات إصدار وتنفيذ أحكام بإعدام الدعاة الثلاثة، بعد انتهاء شهر رمضان الماضي بوقت قصير.
اضف تعليقا