شهد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الأربعاء والخميس، سجالا بين المندوبَين السابقَين لواشنطن وباريس لدى الأمم المتحدة، بسبب تصويت الرياض، الأربعاء، لصالح مشروع قرار بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي الأممي، يدين إسرائيل باعتبارها الدولة الوحيدة في العالم التي تنتهك حقوق المرأة.
وأعرب السفيران السابقان عن استغرابهما لمشاركة السعودية ودول أخرى كاليمن وباكستان وإيران لصالح مشروع القرار.
وقالت سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، في تغريدة لها على موقع تويتر، إنه “لأمر مذهل أن تتغاضى الأمم المتحدة عن أصوات هذه الدول”.
وأضافت هيلي: “من السخرية التامة لحقوق الإنسان، السماح للسعودية وإيران وباكستان واليمن تسمية إسرائيل باعتبارها المنتهك الوحيد لحقوق المرأة في العالم.. هذا أمر يدعو للحرج”.
ورد عليها السفير الفرنسي السابق جيرارد أرو، على حسابه بتويتر: “هذا المنطق خاطئ وغير عادل بالنسبة لمنظمة الأمم المتحدة”.
وتابع موضحا: “الدول الأعضاء التي صوتت هي المسؤولة عن ذلك، وهي التي يجب انتقادها والتنديد بها. أما الأمم المتحدة، فهي لا تستطيع أن تفعل أي شيء ضد أعضائها”.
والأربعاء، اعتمد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة قرارا بإدانة إسرائيل، مقابل اعتراض كل من الولايات المتحدة وكندا، وامتناع 9 دول عن التصويت، وتغيب 3 دول أخرى عن الحضور.
شغل أرود، منصب مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة خلال الفترة من 2009 إلى 2014، فيما تولت السفيرة الأمريكية نيكي هيلي، منصبها من 2017 إلى 2018.
اضف تعليقا