صادق الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، على اتفاق تحقيق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي مع مصر.
وكشفت الوثيقة التي تم نشرها على البوابة الإلكترونية الرسمية الروسية للمعلومات القانونية، الجمعة، دعم موسكو والقاهرة تطوير التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والمسائل الفنية العسكرية والشراكة في قطاعات مثل تكنولوجيات الاتصالات والطاقة النووية والنقل والتعدين والسياحة والعلوم والتعليم والشؤون الثقافية.
وبموجب الاتفاق، ستنسق موسكو والقاهرة الإجراءات والجهود للتصدي للتحديات والمخاطر التي تهدد الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
وفقا للاتفاق، يلتزم الطرفان بالقيام بزيارة متبادلة على مستوى رؤساء الدول على أساس منتظم، مرة واحدة على الأقل في العام بالتناوب في موسكو والقاهرة.
وطبقا للاتفاق، الذي يمتد لمدة 10 سنوات، سيتم تنظيم حوار سياسي بشكل منتظم مرتين على الأقل سنويا، ليشمل مشاورات بين وزراء الخارجية بالتناوب في عاصمتي الدولتين.
كما يتم، عقد مشاورات (2 + 2) بين وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، بالإضافة إلى تسهيل الاتصالات بين البرلمانين المصري والروسي.
وتم التوقيع على الاتفاق، في أعقاب اجتماع الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والمصري “عبدالفتاح السيسي”، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في مدينة سوتشي، حيث بحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتعني الوثيقة، تدشين مرحلة جديدة في تطوير العلاقات الروسية المصرية، باعتبار أن مصر حليف رئيسي لروسيا في أفريقيا والشرق الأوسط، وفقا لوكالة “سبوتنيك”.
وبين روسيا ومصر علاقات ممتدة منذ 75 عاما، غير أنها شهدت تطورا لافتا عقب وصول “السيسي” للحكم، تجسد في تعاون عسكري واقتصادي واسع، أفرز مشروعات مشتركة عملاقة، منها المحطة النووية والمنطقة الصناعية الروسية وغيرهما.
اضف تعليقا