بحث رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، تطور الأوضاع في إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند، وقد أفادت وكالة الأنباء القطرية (رسمية) أن أمير البلاد تلقى اتصالا هاتفيا من عمران خان. 

وخلال الاتصال الهاتفي “جرى استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وتبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية، سيما تطورات الأوضاع في إقليم جامو وكشمير”، وأكد أمير قطر “ضرورة حل الأزمة عن طريق الحوار بين باكستان والهند”.

كما هاتف عمران خان مساء الجمعة، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، لبحث “آخر التطورات والمستجدات في إقليم كشمير” أيضا، والثلاثاء الماضي، أجرى، خان اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان تطرق إلى آخر المستجدات في إقليم كشمير، دون تفاصيل.

وقد ألغت، الهند، الإثنين، الحكم الذاتي لولاية “جامو وكشمير”، الشطر الهندي من الإقليم، والمادة 370 من الدستور الملزمة بذلك.

والمادة تمنح سكان “جامو وكشمير”، منذ 1974، الحق في دستور خاص يكفل لهم عملية صنع القرار بشكل مستقل عن الحكومة المركزية. 

ويطلق اسم “جامو كشمير”، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها. 

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة. 

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين. 

ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.