تصدر وسم “#الامارات_تحرق_عدن” قائم الأكثر تداولا بتويتر، عقب إعلان المجلس الانتقالي الجنوب” في اليمن الذي يقوده هاني بن بريك الموالي للإمارات أنهم سيطروا على القصر الرئاسي في عدن.

وقالت الحكومة اليمنية إن الانفصاليين الجنوبيين نفذوا انقلابا مدعوم من الإمارات على الحكومة المعترف بها دوليا.

وعبر الوسم، شارك مغردون واستنكروا وقوف الإمارات ومحمد بن زايد وراء هندسة هذا الانقلاب وإدارته.

وحققت قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا تقدما ميدانيا في أحياء ومناطق من محافظة عدن جنوب اليمن بعد معارك مع قوات الحكومة.

 

 

 

 

 

 

ونقل الحساب الرسمي لوزارة الخارجية اليمنية على تويتر عن الحضرمي قوله إن ما يجري في العاصمة المؤقتة عدن من قبل المجلس الانتقالي هو انقلاب على مؤسسات الدولة الشرعية ​التي جاء التحالف إلى اليمن بهدف استعادتها ودعمها، بعد انقلاب الحوثي عام 2014.

وفي السياق نفسه، قال وزير الدولة في الحكومة اليمنية عبد الغني جميل إن ما يجري في عدن وقبله في صنعاء كان بدعم وتمويل من الإمارات، وأضاف أن السيناريو المدعوم إماراتيا طبق بحذافيره شمالا وجنوبا بمزاعم طرد تنظيم الدولة الإسلامية وحزب الإصلاح.

وقال مدير مكتب الجزيرة في اليمن سعيد ثابت إن عدن أصبحت الآن واقعيا بيد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، برضا سعودي إماراتي، وتحدث عن مفاوضات لتسليم عدن للمجلس.

واعتبر أن انسحاب المدرعات السعودية من أمام قصر معاشيق الرئاسي في عدن تعني أن السعودية تشرف على عملية انقلاب على الشرعية، وتسلم الوضع إلى جهة جديدة غير الحكومة الشرعية هي قيادة المجلس الانتقالي والحزام الأمني، وبالتالي فإن السلطات المحلية والوزراء في الحكومة أصبحوا في حكم المنعدم.