اتهمت والدة “جوليان أسانج” مؤسس “ويكيليكس” حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة بمحاولة “قتله ببطء ووحشية وبشكل غير قانوني”، لكشفه “جرائم حرب وقضايا فساد”.
ونشرت “كريستين أسانج” عبر صفحتها الرسمية على موقع “تويتر”، تقريرا صادرا عن خبير بارز في الأمم المتحدة، يدعى “نيلس ميلزر” دعا فيه إلى وقف “الاضطهاد الجماعي” لـ”أسانج”.
يحتجز “أسانج” حاليا في سجن بيلمارش البريطاني إثر إخراجه القسري من سفارة الإكوادور في لندن، خلال أبريل/نيسان الماضي، بينما عبر من زاروه في السجن مرارا عن قلقهم حول وضعه الصحي.
ومؤخرا، كشف الصحفي “جون بيلجر” أن وضع “أسانج” يتدهور وأن معاملته “أسوأ من القتل”.
ويواجه مؤسس “ويكيليكس” إمكانية تسليمه إلى الولايات المتحدة، التي اتهمته بـ”حيازة ونشر معلومات سرية”، وفي حال ثبت تورطه الفعلي فيما سبق، سيلقى حكما بالسجن لفترة 175 عاما.
يذكر أن “أسانج” اشتهر عام 2010 حين نشر موقعه “ويكيليكس” عشرات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية، وأثار هذا التحرك غضب واشنطن لأن الكثير من البرقيات المنشورة تتعلق بحربي العراق وأفغانستان، وتضم برقيات أخرى تقديرات صريحة ومحرجة أحيانا تتعلق بزعماء من دول شتى أدلى بها دبلوماسيون أمريكيون.
اضف تعليقا