أكد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: “استمرار هذا الإرهاب المنظم في مدينة القدس والضفة سيفجر المنطقة من جديد في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه”

اكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن العمليات التي يقوم بها فلسطينيون ضد إسرائيل بمدن القدس والضفة الغربية؛ إنما هي “ردًا على الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى وجرائمه المستمرة ومشاريع الهدم والتهويد”.

وقال المتحدث باسم الحركة، عبر بيان له: “استمرار هذا الإرهاب المنظم في مدينة القدس والضفة الغربية سيفجر المنطقة من جديد في وجه الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه”.

وأضاف: “شعبنا الفلسطيني العظيم مستعد للانخراط في أي معركة لحماية الأقصى وإفشال مخططات اقتحامه ومشاريع تقسيمه وتهويده ومواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني”.

وأصيب مستوطنان بجراح خطرة ظهر الجمعة، في عملية دهس وقعت قرب تجمع مستوطنات “غوش عتصيون” المقام على أراضي المواطنين جنوبي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما لقى المهاجم حتفه في إطلاق نار، حسب إعلام عبري.

وذكرت القناة الثانية العبرية أن سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية صفراء دهست مستوطنين اثنين على مدخل مستوطنة “اليعازر” القريبة، فأصيب أحدهما بجراح خطيرة، بينما أصيب الآخر بجراح وصفت بالمتوسطة، مشيرة إلى أن المهاجم أصيب بجراح وصفت بالبليغة.

ومساء الخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية تعرض أحد أفرادها للطعن بالبلدة القديمة في القدس، فيما أطلقت عناصرها النار على شابيْن فلسطينييْن؛ ما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة آخر.

والأحد الماضي، الذي صادف أول أيام عيد الأضحى، سمحت الشرطة الإسرائيلية لنحو ألف و336 مستوطنا باقتحام المسجد؛ ما فجر مواجهات بين المصلين وقوات الشرطة الإسرائيلية.

وسبق أن طالبت جماعات ومنظمات “الهيكل المزعوم” رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسماح لليهود باقتحام الأقصى خلال عيد الأضحى حتى وإن كان يوم عيد للمسلمين.