أعلن الموفد الأمريكي إلى أفغانستان “زلماي خليل زاد”، أنّ بلاده مستعدة “لاختتام” مفاوضات السلام مع حركة “طالبان”، خلال الجولة المقبلة، المقرّر عقدها في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال “خليل زاد”، في تغريدة على “تويتر”: “أسبوع مثمر في واشنطن. أطلعت الإدارة على المرحلة التي بلغناها وعلى الخطوات المقبلة. ها أنا عائد مرة أخرى. المحطة الأولى في الدوحة حيث سنحاول اختتام المفاوضات حول القضايا المتبقية”.

وأضاف: “نحن جاهزون. فلنر ما إذا كانت طالبان كذلك أيضاً”.

وأتت تغريدة “خليل زاد” بعيد ساعات من إعلان الخارجية الأمريكية أن الموفد الأمريكي سيتوجّه إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات مع حركة “طالبان”، مع ظهور مؤشرات على احتمال التوصل إلى اتفاق للسلام في افغانستان.

وغادر “خليل زاد”، الثلاثاء، واشنطن متوجّهاً إلى الدوحة التي سينتقل منها إلى كابول للتشاور مع الحكومة الافغانية بشأن عملية السلام.

وقالت الوزارة إنّ محادثاته مع القيادة الأفغانية “ستشجّع على الاستعداد الكامل للمفاوضات بين الأفغان”.

الثامنة من المفاوضات مع “طالبان” بتغريدة قال فيها إنه يأمل بأن يكون هذا العام الأخير في الحرب في أفغانستان.

وتهدف المحادثات إلى انهاء التدخل الأمريكي المستمر منذ 18 عاما في أفغانستان وإعادة الجنود الأمريكيين وعددهم 14 ألف جندي إلى بلادهم.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، صرح وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” لشبكة “سي إن بي سي” أن التوصل إلى اتفاق ممكن، إذا أمكن خفض المستوى الحالي من العنف في أفغانستان.

وقال: “المحادثات تسير جيدا”.

وأضاف: “إذا استطعنا خفض العنف، سنخلق مساحة نستطيع من خلالها سحب الدعم الأمريكي وكذلك قوات حلف شمال الأطلسي المتواجدة هناك”.