قال مسؤولون في حكومة ميانمار اليوم الأربعاء إن أكثر من 2000 شخص فروا من ديارهم وقُتل 19 منذ اندلع قتال بين قوات الحكومة ومسلحين من أقليات عرقية في شمال البلاد الأسبوع الماضي.
ويمثل تصعيد الأعمال القتالية في شمال ميانمار الممزق انتكاسة أخرى لمحاولة الزعيمة أونج سان سو كي إحلال السلام وسط انتقال متعثر من الحكم العسكري.
وقال عمال الإغاثة إن النازحين بسبب القتال الأخير يحتمون بالأديرة المحيطة ببلدة لاشيو في شمال ولاية شان ويعتمدون على جماعات الإغاثة والحكومة للحصول على احتياجاتهم.
وقال سوي ناينج مدير إدارة الكوارث في ولاية شان لرويترز ”نحن نوفر مواد الإغاثة الأساسية وكذلك النقود للنازحين في المخيمات وللجرحى وكذلك لأفراد عائلات القتلى“.
وتصاعد التوتر في المنطقة منذ يوم الخميس حينما شن تحالف من جماعات مسلحة مناوئة للحكومة يعرف باسم التحالف الشمالي هجمات من بينها هجوم على كلية عسكرية مرموقة أودى بحياة أكثر من 12 شخصا معظمهم من أفراد الأمن
اضف تعليقا