أعلن مسؤول في جماعة الحوثي اليمنية “إبراهيم الديلمي، والذي عينته جماعة الحوثي سفيرًا لها في طهران”، الخميس، إن إيران تنوي تعيين سفيرًا جديدًا لها خلال الفترة المقبلة بالعاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية منذ نهاية العام 2014.

وأوضح الديلمي في تصريحاته، أن المرحلة المقبلة ستشهد انعكاسات متعددة لإعادة التمثيل الدبلوماسي مع إيران تتمثل في تعيين سفير جديد لطهران بصنعاء.

وأشار، في تصريحات نشرتها صحيفة الثورة اليومية التابعة للحوثيين، إلى إعادة العمل بالاتفاقيات السابقة التي وقعها اليمن وإيران خلال العقود الماضية.

وذكر أن 70 اتفاقية موقعة وجاهزة للتنفيذ تشمل المجالات الزراعية والطبية والتعليمية والاقتصادية والخدمية سيم جدولتها وفقا للظروف والاحتياجات.

وقال إن تفعيل التبادل الثقافي، وتعزيز العمل الإغاثي والإنمائي ليس فقط عبر الحكومة، وإنما كذلك عبر المنظمات والجمعيات والفعاليات الشعبية في إيران.

ونوه بأن المرحلة المقبلة ستشهد تغيرات ملموسة في مشهد العلاقات الخارجية وتعيين مزيد من السفراء.

كما تحدث عن رغبة دول عدة في إعادة العلاقات مع اليمن والاعتراف بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ (تابعان للحوثيين)، من دون تحديد تلك الدول.

والسبت، أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام أن قرارا جمهوريا من المجلس السياسي الأعلى، وهو أعلى سلطة سياسية للحوثيين، بتعيين إبراهيم الديلمي سفيرا فوق العادة ومفوضا لدى إيران.

وأشار إلى أن تلك الخطوة تأتي “تعزيزًا للعمل المؤسسي الرسمي في إطار المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ (غير معترف بها دوليا).

ولم يصدر حتى اللحظة أي تعقيب من السلطات الايرانية حول ما أورده الديلمي.

وتعد إيران، المتهمة بتقديم الدعم للحوثيين، ثاني دولة تستقبل سفيرًا معينا من الحوثيين بعد نظام بشار الأسد في سوريا.