قال البيت الأبيض الأمريكي، مهاجمًا النائبتين الديموقراطيتين إلهان عمر ورشيدة طليب، في بيان له نشر على موقعه الإلكتروني، الخميس، “بينما تحاول النائبتان إضعاف إسرائيل، تلتزمان الصمت تجاه حماس والسلطة الفلسطينية”.
وأورد البيان تصريحات للنائب الجمهوري لي زيلدين، على شبكة “فوكس نيوز”، قال فيها إن “تصريحات عمر وطليب، الأخيرة تعد محاولة لجعل نفسيهما في موقع الضحايا، وإخفاء التاريخ وتغيير الواقع، بصورة تخدم نواياهما السيئة”.
وتابع: “نائبتا الكونغرس تلتزمان الصمت تجاه استخدام حماس للأطفال دروعا بشرية، وعدم تقديم المساعدات الإنسانية للعامة، والدعوات إلى الجهاد، وإطلاق الصواريخ التي تقتل الضحايا في إسرائيل”.
وتدور حرب كلامية بين الرئيس الأمريكي (الجمهوري) دونالد ترامب، والنائبتين المسلمتين “عمر” ذات الأصول الصومالية، و”طليب” ذات الأصول الفلسطينية.
والثلاثاء، جدد ترامب، هجومه على “طليب”، ووصفها بأنها “معادية للسامية”.
وقال في تغريدة عبر تويتر، إن طليب “تكره إسرائيل وكل الشعب اليهودي.. إنها معادية للسامية”.
جاء تعليق ترامب في أعقاب مؤتمر صحفي عقدته “طليب” مؤخرا، انتقدت فيه إسرائيل بسبب قرار تل أبيب منعها الأسبوع الماضي من دخولها في طريقها إلى الضفة الغربية.
يشار أن “طليب” بكت أثناء الكلمة التي أدلت بها.
وقال ترامب: “لا أصدق دموع النائبة طليب.. شاهدت فقط عنفها وجنونها وكلماتها منذ فترة طويلة، وهي الآن تدمع؟”.
والخميس الماضي، أعلنت تل أبيب، رفض زيارة “طليب”، والنائبة المسلمة الأخرى بالكونغرس الأمريكي “عمر”، إلى الأراضي الفلسطينية لاتهامهما “بالترويج لمقاطعة إسرائيل”.
ولاحقا، أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أرييه أدرعي، موافقته على السماح لـ “طليب” فقط بزيارة جدتها، لكن بحسب شروط وضعها، فرفضت “طليب” إجراء زيارة مقيدة بشروط إسرائيلية، وقررت إلغاءها.
اضف تعليقا