أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، أن أحزاب المعارضة ستقاطع الانتخابات التشريعية المبكرة التي يخطط لها الحزب الاشتراكي الحاكم.
وقال رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تهيمن عليها المعارضة، لوكالة “أسوشيتد برس”، إنه لا طائل من المشاركة في أي استحقاق انتخابي في ظل سيطرة حزب الرئيس نيكولاس مادورو على البلاد.
وأكد غوايدو الذي سبق أن أعلن نفسه “رئيسا مؤقتا” للبلاد، على أن المعارضة ستواصل نهجها إلى حين اتسام الانتخابات في فنزويلا بالحرية التامة.
وأوضح أن الرئيس مادورو يرمي من وراء تقديم موعد انتخابات الجمعية الوطنية، إلى “السيطرة على آخر قلاع المعارضة”.
وكان ديوسدادو كابيو، رئيس الجمعية التأسيسية التي شكلتها إدارة مادورو للحد من صلاحيات الجمعية الوطنية، قد صرّح بأن الانتخابات التشريعية التي من المفترض إجراؤها في كانون الأول/ديسمبر 2020، ربما تجري مطلع العام المقبل أو في موعد أبكر.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا، إثر زعم رئيس البرلمان، خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترفت الولايات المتحدة بـ “غوايدو” رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعتها كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب.
اضف تعليقا