أثار وزير الخارجية البحريني “خالد بن أحمد آل خليفة” والملياردير الإماراتي “خلف الحبتور” موجة غضب واسعة بين متابعي كل منهما مجددا بعد إشادتهما بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، واحتفاء أوساط دولة الاحتلال بذلك.
وعبر حسابه الموثق على “تويتر”، غرد رجل الأعمال الإماراتي: “نتابع أخبار الضربات الإسرائيلية لمواقع الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران في العراق وسوريا ولبنان، كان الحري بالدول العربية توجيه هذه الضربات من قبل؛ لأن خطر الميليشيات الإيرانية في البلدان العربية مضر بأمننا أكثر من أمن (إسرائيل)”.
وعلى المنوال ذاته، غرد الوزير البحريني: “إيران هي من أعلنت الحرب علينا بحراس ثورتها وحزبها اللبناني (حزب الله) وحشدها الشعبي في العراق وذراعها الحوثية في اليمن و غيرهم (..) فلا يلام من يضربهم و يدمر أكداس عتادهم. إنه دفاع عن النفس”.
وأشاد الإعلامي الإسرائيلي “شمعون آران” بموقف “الحبتور” و”آل خليفة”، وكتب عبر حسابه بـ”تويتر”: “وزير خارجية البحرين (خالد بن أحمد) يدعم الغارات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في أنحاء الشرق الأوسط”.
كما علق “آران” على منشور “الحبتور” مغردا: “أستاذ خلف، كل الاحترام”.
وكانت طائرتان بدون طيار، إحداهما مفخخة، قد تحطمتا، صباح أمس الأحد، في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، معقل “حزب الله”، ما دفع الحزب إلى تحذير الجنود الإسرائيليين على الحدود بأن عليهم انتظار الرد.
وفي خطاب شديد اللهجة، ألقاه الأحد، وصف زعيم الحزب “حسن نصرالله” تلك الهجمات بأنها مؤشر على “مرحلة جديدة”، باعتبار أنها الأولى داخل لبنان منذ حرب عام 2006.
ومن جانبه، قال الرئيس اللبناني “ميشال عون”، حليف “حزب الله”، إن لبلاده الحق في الدفاع عن نفسها بعد الغارات الإسرائيلية، وذكر مكتبه عبر “تويتر” أن “ما حدث كان بمثابة إعلان حرب يسمح لنا باللجوء إلى استخدام حقنا في الدفاع عن سيادتنا”.
وأضاف: “نحن شعب محب للسلام وليس للحرب، ولا نقبل أن يهددنا أي أحد بالحرب”
وناقش “عون” الاعتداء الإسرائيلي مع منسق الأمم المتحدة الخاص بشؤون لبنان “يان كوبيش”، الإثنين، بحسب ما ذكره مكتب الرئاسة اللبنانية.
اضف تعليقا