ذكر مصدر طبي، اليوم السبت، إن 11 شخصًا قتل، وأصيب 32 آخرين، في اشتباكات شهدتها مدينة صبراتة، شمال غربي ليبيا، بدأت الأحد الماضي، وانتهت أمس الجمعة، باتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال مدير مستشفى صبراتة التعليمي، هشام الفقي، إن حصيلة الاشتباكات بالمدينة ارتفعت إلى 11 قتيلاً وأكثر من 32 جريحًا، دون توضيح هويات القتلى.
وأضاف “الفقي” في تصريح لقناة “النبأ” الليبية أن الجرحى تتفاوت إصاباتهم بين بليغة ومتوسطة، وأن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع.
وتوصل وفد يضم ممثلين من عدة مدن ليبية، أمس الجمعة، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في المدينة.
وأمس الخميس، دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا، إلى وقف فوري للقتال، وضمان حماية المدنيين، وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وأعربت البعثة، في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”، عن قلقها العميق حيال الاشتباكات الدائرة في المدينة، والتقارير حول سقوط صاروخ على مستشفى، ووقوع ضحايا، بينهم طفل.
وعقب اندلاعها، الأحد، استنكر المجلس البلدي بصبراتة، في بيان “ترويع الآمنين، وتوقف الحياة بشكل تام، وتعريض المدنيين للخطر، دون مراعاة لحرمة سفك الدماء في الأشهر الحرم”.
وأوضح البيان أن “القتال بدأ عقب إطلاق النار على سيارة رفضت التوقف عند إحدى البوابات (الحواجز) الأمنية، التابعة لغرفة عمليات محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في صبراتة (تتبع حكومة الوفاق الوطني)”.
وتابع أن الحادث أسفر عن “مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، تبيّن لاحقًا أنهم ينتمون للكتيبة “48″، التابعة لرئاسة الأركان، ما أشعل اشتباكات بين الجانبين.
اضف تعليقا