أصيب مستوطنان إسرائيليان بجروح، السبت، جراء “عملية طعن” وقعت بالقرب من بلدة عزون قرب مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وفق بيان للجيش الإسرائيلي وإعلام عبري.
وأوردت صحيفة “معاريف” العبرية، أن “إسرائيليين تعرضا للهجوم بالقرب من قرية عزون ونُقلوا من قبل الطاقم الطبي التابعين للجيش الإسرائيلي”.
وأفادت أن “أحد المصابين يبلغ من العمر 17 عامًا أصيب في المنطقة العلوية، وهو بحالة خطيرة، والمصاب الآخر يبلغ من العمر 60 عامًا، وهو بحالة متوسطة”.
في حين قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن جنوده أخلوا مصابين اثنين بطعنات، من قرية عزون، بعد أن قدموا لهما العلاج الأولي، “وأوصلوهما إلى مسعفي نجمة داود الحمراء”.
وأضاف البيان أن قوات متواجدة في الموقع (مدخل القرية)، وتقوم بالتحقيق في خلفية الحادثة.
بدورها، قالت “هيئة البث الإسرائيلية” ووسائل إعلام أخرى، إن أحد المصابين حالته خطيرة، فيما وصفت حالة الآخر بأنها طفيفة.
ولم تشر وسائل الإعلام العبرية، ما إذا كان الإسرائيليان من مستوطني الضفة أم لا، كما لم تشر إلى هوية منفذ عملية الطعن أو مصيره.
وأثارت وسائل الإعلام العبرية، تساؤلات عن سبب دخول الإسرائيليين في عطلة السبت الدينية إلى قرية فلسطينية، رغم أن الأوامر العسكرية تمنع دخول الإسرائيليين بشكل عام إلى القرى والمدن الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن أحد مسعفي خدمات “نجمة داود الحمراء”، قوله إن أحد المصابين كان مصابا بعدة طعنات في أنحاء جسمه، فيما الآخر بجروح في يده.
وأشارت “إسرائيل اليوم” أن الجيش يجري تحقيقا لفحص خلفية الحادثة.
اضف تعليقا