شنت قوات “خليفة حفتر” غارات جوية على جنوب العاصمة الليبية طرابلس، في ساعة متأخرة من ليل الأحد، أفضت إلى قتل ثلاثة أشخاص بينهم مدني

وأشارت المصادر إلى أن قصفا من طيران “حفتر” استهدف محاور عين زارة والخلة والدعوة الإسلامية، جنوب طرابلس.

وزعمت وسائل إعلام مؤيدة لـ”حفتر” أن ثلاثة غرف عمليات تابعة لقوات حكومة الوفاق الوطني، تم تدميرها في القصف.

ومنذ الساعات الأولى من صباح السبت، شنت قوات حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، هجمات متزامنة على محاور القتال، جنوب طرابلس.

قال المتحدث الرسمي باسم قوات الوفاق العقيد الطيار “محمد قنونو”، إن قوات الوفاق بدأت هجمات ستكون بداية تقدم في جميع المحاور، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأكد “قنونو” احتدام المعارك في مناطق وادي الربيع وعين زارة والسبيعة جنوب طرابلس، وقال إن قوات الوفاق دمرت عربتي نقل عسكري لقوات “حفتر” تحملان صواريخ غراد في منطقة وادي دينار جنوب بني وليد.

وشرعت قوات “الوفاق” في التقدم بعد وصول إمدادات عسكرية من المناطق العسكرية المنضوية تحت عملية “بركان الغضب”.

وتشن قوات “حفتر”، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وتسبب الهجوم على طرابلس بسقوط أكثر من ألف قتيل، وتشريد ما يزيد على 100 ألف شخص، حسب الحكومة.

وتعاني ليبيا، منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة “الوفاق” و”حفتر”.