قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، أن إمكانية إعلان إسرائيل ضمها مناطق من الضفة الغربية، تأتي ضمن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو لكسب الأصوات في الانتخابات المقررة 17 سبتمبر/أيلول الجاري، محذرًا إسرائيل من القيام بتلك الخطوة.

جاء ذلك خلال لقاء اشتية، في مكتبه برام الله، القنصل الإسباني العام في القدس اغناسيو غارسيا هولديكاساس، حسب بيان من مكتب اشتية.

وأوضح اشتية: “أرض فلسطين ليست جزءا من الحملة الانتخابية لنتنياهو، وإذا كان يعتقد أنه بضم الكتل الاستيطانية سيربح الأصوات الانتخابية على المدى القريب، فهو وإسرائيل الخاسران على المدى البعيد”.

وأضاف “نتنياهو هو المدمر الرئيسي لعملية السلام، وأي حماقة يرتكبها ستعكس نفسها سلبا عليه، محليا ودوليا”.

وخلال اللقاء، دعا اشتية إسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي، إلى المسارعة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، “لما في ذلك من دعم لحل الدولتين، في ظل المخاطر التي تواجه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وبحسب وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن 139 دولة تعترف بفلسطين رسميا.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وافقت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي على وضع ملصقات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية لتمييزها.

ومطلع سبتمبر الجاري، أعلن نتنياهو أن إسرائيل ستفرض السيادة اليهودية على المستوطنات، ولن تفكك أية مستوطنة في الضفة الغربية، حسبما نقلت عنه صحيفة “معاريف” العبرية