نشر حساب المغرد السعودي الشهير “مجتهد” والمعروف بنشره كواليس ما يجري في أروقة القصر الملكي في السعودية، معلومات سرية تفيد بقيام المملكة بإنشاء عدة سجون جديدة في مدن مختلفة داخل السعودية، وفق عدة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”.

وقال “مجتهد” عبر “تويتر”: “يجري الآن بناء خمس سجون جديدة في المملكة تابعة لأمن الدولة”.

 

 

وأضاف المغرد السعودي، موضحًا الأماكن التي تقرر بناء السجون بها: “الأول في الرياض للسعوديين، الثاني في جدة سجن للسعوديين، الثالث في العلا للسعوديين، هذه الثلاثة استيعابها قريب من سجن ذهبان”.

 

وبخصوص السجنين الباقيين قال “مجتهد”: “الرابع في جدة طاقة استيعاب 25 ألف سجين للأجانب، الخامس لم تصلني تفاصيله بعد..” حسب تغريدته عبر “تويتر”.

 

وقد أثارت تغريدة “مجتهد” سخرية العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية، من الأوضاع السياسية في المملكة العربية السعودية، خاصة مع زيادة القبضة الأمنية وقمع الحريات وزيادة الاعتقالات في صفوف الشيوخ والدعاة المعتدلين داخل السعودية.

 

 

 

 

 

 

وكشف موقع “ويكيليكس” في عام 2017، عن أساليب وحشية تتبعها السلطات السعودية لتعذيب المعارضين.

وقال الموقع: “إن المملكة تمتلك أضخم السجون حجماً في العالم، ومن أشهرها معتقل الحائر الرهيب ويقع جنوبي الرياض، وكذلك سجن عليشة ويقع في العاصمة، وسجن ذهبان بجدة، إضافة إلى سجون المناطق الأخرى، ففي كل منطقة يوجد سجن سعودي خاص، كسجن مكة المكرمة وسجن المدينة المنورة وسجن الباحة وسجن الجوف وسجن نجران وسجن القطيف وغيرها من السجون السعودية السياسية السرية الكثيرة.

وأكدت وثائق الموقع أن الأساليب القمعية والتعذيبية في السعودية من أشرسها في العالم، حيث تتم انتهاكات وتجاوزات صارخة لحقوق الإنسان.

ويوجد حالياً في غياهب السجون السعودية أكثر من 30 ألف معتقل سياسي، يعانون شتى وسائل القمع والتنكيل ومن دون أي تهمة محددة أو محاكمات عادلة، بحسب الوثائق.

وأشارت إلى أن السعودية “تُعتبر من أشهر ممالك الرعب والخوف في العالم المعاصر التي تخالف أبسط مبادئ حقوق الإنسان، متجاوزةً كل القوانين والأعراف العالمية، وسط صمت دولي رهيب، حيث يتم تكميم الأفواه وصم الآذان وإغماض الأعين مقابل أموال الذهب الأسود”.