احتج المئات من أبناء الجالية اليمنية في بريطانيا،  أمام مقر سفارتي الإمارات والسعودية في لندن، بمشاركة عشرات النشطاء الحقوقيين

البريطانيين، السبت، تنديدًا بجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها التحالف العربي والذي تقوده السعودية والإمارات في العدوان على اليمن.

وقد دعت عدة منظمات حقوقية، الحكومة البريطانية لوقف كل أشكال الدعم السياسي والعسكري التي تقدمها لكل من الإمارات والسعودية في حرب اليمن، وكان من بين الموجودين في الوقفتين منظمات “أوقفوا الحرب” و”الحملة البريطانية المناهضة لبيع السلاح” و”الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات”.

وألقى عدد من النشطاء كلمات أثناء الوقفة الاحتجاجية، أكدوا خلالها وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني ومنددين بالحرب التي تسببت في تشريد وتجويع الآلاف من أبناء اليمن، داعين حكومة بريطانيا إلى العمل على وقف الحرب في اليمن.

وبحسب الأمم المتحدة، فقد بات أكثر من سبعة ملايين يمني على شفا المجاعة جراء الحصار الذي يفرضه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، كما تفشى مرض الكوليرا بشكل غير مسبوق في أسوأ كارثة إنسانية، وعقب ثلاث سنوات من الحرب بات أكثر من عشرين مليون يمني بحاجة للمساعدة الإنسانية، نحو 11 مليونا من بينهم أطفال.