قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن بلاده ملتزمة بالاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول اللاجئين، وستنفذ التعهدات النابعة منه.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، في العاصمة برلين.

وأوضح ماس أن مسألة الهجرة تعد واحدة من القضايا الأكثر إلحاحا التي يتوجب حلها، معربًا عن قلقه إزاء وصول العديد من الأشخاص إلى اليونان خصوصًا عبر البحر من تركيا.

وأضاف: “نحن ملتزمون بالاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وسننفذ تعهداتنا”.

ولفت إلى أن التدابير التي اتخذتها الحكومة اليونانية لتحسين الوضع في الجزر التي يصلها اللاجئون تعتبر هامة من أجل حل مشكلة اللاجئين.

كما ذكر ماس أنه ونظيره اليوناني بحثا أنشطة التنقيب شرقي المتوسط، مبينًا أن مجلس الاتحاد الأوروبي أظهر موقفًا واضحًا إلى جانب الشطر الرومي من جزيرة قبرص.

من جانبه، ثمّن وزير الخارجية اليوناني الإسهامات الألمانية في مسألة اللاجئين، لافتًا إلى وجود توقعات بارتفاع موجات اللجوء والهجرة مرة أخرى إلى أبعاد مقلقة.

وأكد ضرورة تضامن البلدان المتأثرة من ذلك، مشددًا على أهمية تطبيق بنود الاتفاق الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مارس/ آذار عام 2016.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/ آبريل من نفس العام، بإستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.

وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها (تركيا).