أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف تجمعا انتخابيا لأنصار الرئيس الأفغاني “أشرف غني” في إقليم باروان في أفغانستان، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 وجرح 32 آخرين.
ونقلت وكالة “خاما برس” الأفغانية عن المتحدث باسم طالبان “ذبيح الله مجاهد” قوله إن انتحاريا فجر المتفجرات التي بحوزته بالقرب من تجمع انتخابي في مدينة شاريكار.
وأكد “مجاهد” أن التفجير تسبب في وقوع خسائر في صفوف القوات الأمنية، فيما لم تعترف السلطات الأفغانية بذلك على الفور.
ويأتي ذلك التفجير بعد إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” فجأة إلغاء المفاوضات مع طالبان الهادفة للتوصل إلى اتفاق يقضي ببدء سحب القوات الأمريكية من أفغانستان.
ودفع إعلان “ترامب” أن المفاوضات باتت بحكم “الميتة”، طالبان للإعلان الأسبوع الماضي أن الخيار الوحيد المتبقي هو مواصلة القتال.
وقال “مجاهد” في تعقيبه على ذلك إنه “كان لدينا طريقان لإنهاء الاحتلال في أفغانستان، أحدهما الجهاد والقتال، والآخر المحادثات والمفاوضات”، بحسب ما نقلته “فرانس برس”.
وأضاف :”إن أراد ترامب وقف المحادثات، سنسلك الطريق الأول وسيندمون قريبا”.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في أفغانستان بتاريخ 28 سبتمبر/أيلول وسط تزايد المخاوف من مواصلة المتمردين استهداف مراكز الاقتراع والتجمعات الانتخابية.
اضف تعليقا