هاجم وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، “عادل الجبير” دولة قطر من جديد، زاعمًا أنها تواصل تمويل المتطرفين والإرهابيين وتتدخل في شؤون الدول الأخرى.

وفي جلسة حوار مع الصحفيين، مساء الثلاثاء، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال “الجبير” إن “قطر سمحت لرجال دين بالخروج على شاشات التلفاز وتبرير العمليات الانتحارية”.

وزعم الوزير السعودي أن “قطر تقدم ملايين الدولارات لميليشيات حزب الله اللبناني والحشد الشعبي في العراق”.

وتابع: “قطر بلد جار لكن على الدوحة أن تغير سياساتها التي بدأتها منذ العام 1996 ولا يمكن السماح باستمرارها”.

وقال “الجبير” إن “الجانب القطري وافق عام 2014 على وقف مثل هذه التصرفات والتخلي عنها، ووقع على اتفاق الرياض، لكنه لا يلتزم به”، موضحا: “لم يقوموا بتطبيقه على مدار 5 سنوات وقلنا في نهاية المطاف يكفي يعني يكفي”.

وكان أمير قطر “تميم بن حمد آل ثاني” قد جدد التأكيد، خلال كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، على صمود بلاده أمام الحصار الذي تتعرض له منذ يونيو/حزيران 2017، منتقدا مجلس التعاون الخليجي.

وعلى نفس السياق، اعتبر وزير الخارجية القطري، الشيخ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” أن مجلس التعاون الخليجي، فشل في التعامل مع حصار قطر الذي دخل عامه الثالث على التوالي، مطالبا بآلية إقليمية متعددة الأطراف في المنطقة تتمتع بالفاعلية والقدرة على تسوية النزاعات بطريقة سلمية لتحل الأزمة الخليجية.

وتفرض كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر، بدعوى “دعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إن الحصار محاولة للسيطرة على قرارها الوطني.