اعتقلت قوات الأمن المصرية الصحفي والممثل والمخرج المسرحي المؤيد للرئيس “عبدالفتاح السيسي” “ناصر عبدالحفيظ” أثناء عودته من عمله يوم الجمعة الماضي، ومروره في طريق العودة بميدان التحرير.

النظام المصري لم يعد يكتف باعتقال معارضيه فقط، بل وصل الأمر إلى مؤيديه، ما يكشف حالة الفزع التي يعيشها النظام بعد دعوات الفنان والمقاول المصري “محمد علي” للنزول اليوم الجمعة للإطاحة بـ”السيسي” ونظامه.

عدد كبير من زملاء “عبدالحفيظ” أعربوا عن استيائهم الشديد من خبر القبض عليه وحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات، واتهامه بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها ونشر أخبار وبث أكاذيب.

بدورها، أوضحت زوجته الصحفية “أسماء عفيفي” التي ظلت فترة متكتمة على الأمر ظنا منها بأنه سيتم إطلاق سراحه، في تعليقاتها على زملاء زوجها على مواقع التواصل الاجتماعي أنه كان في ميدان التحرير في طريق عودته إلى منزله بعدما انتهى من إجراء بعض البروفات المسرحية.

وكتبت “أسماء” منشور عبر صفحتها على “فيسبوك” لتمجيد الجيش والنظام المصري، رافضة تناول إعلام المعارضة خبر اعتقال زوجها.

زملاء “عبدالحفيظ” أعادوا نشر بعض منشوراته المؤيدة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يتضح فيها أنه كان من أشد مؤيدي النظام الرئاسي، ما تسبب في وصف ما حدث بأن هناك اعتقالات عشوائية تحدث من دون الخضوع لأي من التحقيقات، علماً بأنه عضو في نقابة الصحفيين.