عقب اجتماع نظّمه المغرب على هامش الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، أعرب مجلس السّلم والأمن التابع للاتّحاد الإفريقي في بيان له، الجمعة، عن “قلقه العميق إزاء خطورة الوضع” في ليبيا و”تداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة وكل أنحاء القارة الإفريقية”.
حيث طالب مجلس السّلم والأمن، بتعيين مبعوث مشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى ليبيا.
وأبدى المجلس، “قناعته بضرورة الانخراط الفعلي والعاجل للاتّحاد الإفريقي في البحث عن حل سياسي دائم للأزمة في ليبيا”.
والخميس، دعت مفوضية الاتحاد الإفريقي، مجلس الأمن الدولي إلى إعادة النظر في الأوضاع الحالية بليبيا، والتطبيق الصارم لحظر تصدير السلاح اليها.
ومدد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، الإثنين، قرار حظر صادرات السلاح المفروض على ليبيا منذ 2011، لمدة عام كامل.
وتشهد ليبيا أزمة أمنية واقتصادية منذ سنوات، ارتفعت حدتها بعد شن قوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر”، قائد قوات الجيش في الشرق، هجوما منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة “الوفاق”، في طرابلس (غرب)، وقوات “حفتر”، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق شرقي البلاد.
اضف تعليقا