وصلت ناقلة النفط “ستينا إمبيرو” والتي تحمل العلم البريطاني، إلى ميناء راشد في دبي، الجمعة، عقب مغادرتها المياه الإيرانية بعد أن ظلت محتجزة منذ يوليو/تموز الماضي.

وأظهرت بيانات “ريفينيتيف” لتعقب السفن أن الناقلة وصلت إلى الإمارات، في الوقت الذي أكدت الشركة السويدية المالكة للناقلة “ستينا بالك”: “وصلت (السفينة) المياه الدولية”، مضيفا أن أحد المسؤولين في السفينة “أُبلغنا بأن كل أفراد الطاقم بأمان ومعنوياتهم مرتفعة بعد الإفراج عنهم”.

وغادرت “ستينا إمبيرو”، الخميس، ميناء بندر عباس الإيراني؛ حيث سيتم إعادة أفراد الطاقم إلى بلادهم، بعد احتجازهم لعشرة أسابيع.

واحتجز الحرس الثوري الناقلة في مضيق هرمز بدعوى ارتكابها انتهاكات للقواعد البحرية، بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق، وهي الناقلة التي تم إطلاق سراحها في أغسطس/آب الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة المالكة للناقلة إن “الطاقم سيخضع لفحوص طبية وسيجري الاستماع إلى إفاداتهم في دبي قبل العودة لأسرهم”.

وزاد احتجاز إيران لـ”ستينا أمبيرو” في 19 يوليو/تموز الماضي من التوترات في المنطقة في أعقاب هجمات في مايو/أيار ويونيو/حزيران على سفن تجارية أخرى في مياه الخليج حملتها واشنطن على طهران، فيما نفت إيران مسؤوليتها.

وباتت حركة مرور ناقلات النفط عبر مضيق هرمز محور مواجهة بين واشنطن وطهران، وانجرت بريطانيا إلى تلك المواجهة أيضا، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الخليج منذ مايو/أيار.