كشفت مصادر عسكرية مصرية، اختفاء ضابط مصري، عقب الهجوم المسلح الذي استهدف نقطة تفتيش التفاحة، بمنطقة بئر العبد، في شمال سيناء (شمال شرقي البلاد).
وحسب تسجيلات صوتية، لضباط في الجيش في سيناء، فإن الضابط المصري المختفي يدعى “محمد محمود مغربي”، وهو ليس بين القتلى ولا المصابين، ولا يعرف زملائه شيء عن مكانه حتى اللحظة.
وأشارت التسجيلات، التي اطلعت عليها “عربي بوست”، وتداولها الضباط بينهم على أحد تطبيقات التواصل، إلى احتمالية أسر الضابط من قبل المسلحين أو هروبه بعيداً.
وأسفر هجوم مسلح على نقطة تفتيش التفاحة، الجمعة، عن مقتل جميع أفراد القوة العسكرية، وهو الهجوم وتبناه تنظيم “ولاية سيناء”؛ الفرع المصري لتنظيم”الدولة الإسلامية”، وقال إنه طال 15 عسكريا.
بينما قالت المصادر، أن عدد القتلى في الهجوم لا يتجاوز الـ5 ضباط وجنود، في وقت ذكرت وسائل إعلام محلية، إن القتلى 8.
وحسب المصادر، فإن المسلحين اختبئوا في قرية قريبة من منطقة نقطة التفتيش، تسمى قرية “تفاحة”، وتجري الآن ما وصفوه بعمليات “دك القرية” بالطائرات ودانات المدفعية.
وأمس، نعى الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، ضحايا القوة، وقال في تدوينة له عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، دون أن يذكر الحادثة بالاسم: “سلامٌ على كل من روى بدمائه الزكية تراب هذا الوطن العظيم، اليوم نال الإرهاب الغاشم عددًا من أبنائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم الغالية فداءً لهذا الوطن”.
ويعد حديث “السيسي”، التعليق الرسمي الوحيد على الحادث، الذي لم يكشف عن تفاصيله حتى الأن المتحدث العسكري أو وزارة الداخلية.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، وتعلن جماعات مسلحة مسؤوليتها عن كثير من هذه الهجمات
اضف تعليقا