كشفت وثائق أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع دولة الإمارات، مولتا مجموعة ضغط مناهضة لإيران تنشط في الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو ” ومسؤولون خليجيون بارزون في إحدى فعاليتها هذا العام.

ووفق موقع “لوب لوغ” فإن الرياض وأبوظبي مولتا مجموعة ضغط تسمي “موحدون ضد إيران نووية”، التي شارك “بومبيو” في مؤتمرها للعام الثاني على التوالي، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وبجانب “بومبيو”، ذكر الموقع أن المؤتمر الأخير للمجموعة شهد أيضا حضور سفير البحرين بأمريكا، ووزير الدولة السعودي لشؤون الخليج “ثامر السبهان”، والسفير الإسرائيلي في واشنطن “رون دريمر”.

كما شارك أيضا في المؤتمر السفير الأمريكي في ألمانيا “ريتشارد غرينيل”، ومساعد وزير الخزانة الأمريكي “سيغال مانديلكر”، والسفير الإماراتي لدى واشنطن “يوسف العتيبة”، والملياردير “توماس كابلان”، الذي كان الممول الرئيسي لها عام 2013.

وأوضح الموقع أنه حصل على وثائق تظهر أن القائمين على مجموعة الضغط طلبوا في العامين الأخيرين من دبلوماسيين ومستشارين حكوميين في الإمارات والسعودية الحصول على تمويل.

ولفت الموقع إلى أن الأمر “يثير التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الجماعة تنشط كوكيل أجنبي غير معلن”.

وزعم أنه في 2017 تلقت المجموعة 5 مليارات دولار، فيما تلقت من مشروع مكافحة التطرف CEPU الذي يشكل مظلة لها ويحصل على تمويل من الخارجية الأمريكية بـ7 مليارات دولار.

وأكد الموقع تلقي المشروع المذكور في العام ذاته 22 مليار دولار، و15 مليار دولار عام 2016، فيما تلقى مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق “جون بولتون” قبل توليه منصبه من المشروع 240 ألف دولار.