اعتبرت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن، كلام نائب وزير الدفاع السعودي الأمير “خالد بن سلمان”، في تغريداته عبر “تويتر” حول مبادرتها للتهدئة، “مؤشر إيجابي يدعم السلام”.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين “حسين العزي” (غير معترف بها دوليا)، إن “ما عبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء، مؤشر إيجابي وإضافة لصوت السلام والعقل”.
وأضاف “العزي”: “مما يسعدنا أننا كنا وما زلنا وسنبقى نتصرف من موقع المدافع وليس المعتدي”.
وتابع: “كل قتالنا ونضالنا إنما كان وسيبقى من أجل السلام”.
والجمعة، قال “خالد بن سلمان”، في تغريدات عبر “تويتر”، إن “التهدئة التي أُعلنت من اليمن (من قبل الحوثيين) تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تُطبق بشكل فعلي”.
وقبل أسبوعين، عرضت جماعة الحوثي، وقف العمليات الهجومية على السعودية، وطالبت الرياض برد مماثل، فيما ردت الأخيرة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية “عادل الجبير”، بأنها ستراقب مدى جدية الحوثيين في تطبيق مبادراتهم.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
اضف تعليقا