قالت إيران أنها ترصد تحركات واشنطن في الخليج “على مدار الساعة”، مهددة باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة حال تعرضها لأي اعتداء.
وفي كلمة ألقاها السبت، قال نائب وزير الدفاع الإيراني “قاسم تقي زاده”: “معظم المصالح الأمريكية تبعد عنا 220 كيلومترا، ولو قاموا بشن ضربة فإننا سنستهدف مصالحهم”.
وأضاف: “نسعى لصنع أسلحة تتفوق على السلاح الأمريكي، وتكون أقل قيمة وتتناسب مع جغرافيا التهديد”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “فارس” الإيرانية.
ولفت المسؤول العسكري إلى أن منظومة “باور 373” الصاروخية الإيرانية فرضت على الولايات المتحدة وقف استخدام طائرات “U-2” المسيرة في المنطقة.
واِشار إلى أن بلاده “تنفذ أكثر من 2000 مشروع بحث عسكري، بميزانية تبلغ 447 مليار تومان إيراني (ما يساوي نحو 38 مليون دولار أمريكي)”.
ويأتي حديث المسؤول الإيراني، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة، إذ تحشد واشنطن أكبر عدد من الدول في تحالف لحماية الملاحة في الخليج، بعد هجمات على ناقلات نفط اتُهمت بها إيران، وإسقاط طائرات متبادل لها مع أمريكا.
في المقابل، استهدف الحوثيون المدعومين من إيران، أهدافا سعودية حساسة، كالهجوم الأخير على عملاق النفط أرامكو، الذي حملت الرياض وواشنطن مسؤوليته إلى طهران.
التصاعد بالأحداث، دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز تواجد قواتها في المنطقة، ضمن عملية “الحارس” التي تقول إنها تهدف إلى زيادة المراقبة والأمن في المعابر المائية الرئيسية في الشرق الأوسط، لضمان حرية الملاحة البحرية وخفض التوترات تحديدا في مضيق هرمز وباب المندب وخليج عمان.
اضف تعليقا