قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات “جمال بن عطاف”، أن الإمارات قررت الرحيل من عدن وتسليم المهام للسعودية.
وقال “بن عطاف” في سلسلة تغريدات معلقًا على حوار جدة إن من أبرز مخرجات الحوار أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيكون شريكاً للمملكة بدلاً عن الإمارات، مضيفا أن الرياض والمجلس سيكونان هما الشرعية الرسمية في عدن حتى تتم هيكلة الشرعية جيشاً وحكومة.
وأشار إلى أن تسليم الإمارات الجيش والأمن في عدن للسعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لكنه قال إن الإمارات باقية في الساحل الغربي وفي التنمية ومكافحة الإرهاب.
وتداولت وسائل إعلام يمنية وحسابات لقيادات سياسية وناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن قرب توصل الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى اتفاق ينهي الأزمة بين الطرفين، في حوار جدة الذي ترعاه السعودية لتوحيد الأطراف في مواجهة الحوثيين.
ويجرى الحديث حاليا عن ملامح هذا الاتفاق وأبرزها كما هو متداول إعادة انتشار ضمن التحالف العربي حيث ستحل قوة سعودية مكان القوات الإماراتية في عدن، بينما ستتم إعادة هيكلة الحكومة الشرعية خلال المرحلة المقبلة.
ودعت السعودية جميع أطراف النزاع في عدن إلى الجلوس على طاولة الحوار في مدينة جدة، للوصول إلى صيغة توافقية للخروج من الأزمة التي شهدتها المدينة.
وشهدت عدن اشتباكات عسكرية بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة اليمنية وحزب الإصلاح، وأسفرت المعارك عن سيطرة المجلس على جميع مقرات الحكومة في المدينة.
وعادتوأعلنت الحكومة اليمنية لاحقا سيطرتها على محافظة عدن التي كانت تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما نفاه المجلس ونشر صورا لقادته من مطار عدن.
وزادت التوترات بين الحكومة والانفصاليين منذ تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي عام 2017، وهي هيئة تطالب بانفصال جنوب اليمن عن الشمال، لكن الحرب الحاسمة بين المجلس والحكومة اندلعت في أغسطس/آب، ما فتح فصلا جديدا من الاضطرابات في المحافظات الجنوبية في اليمن.
♦️أهلاً وسهلاً بالمملكة العربية السعودية من قبل ومن بعد في الجنوب العربي .?
♦️شكراً دولة الإمارات العربية المتحدة، سيسجل التاريخ تضحياتكم على أرضنا في ذاكرة الاجيال القادمة على صفحات من نور العروبة والوفاء ❤️#الجنوب_اولاً
— جمال بن عطّاف (@Ben_ataf) October 7, 2019
اضف تعليقا