أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن معارضتها لأي عمليات عسكرية تستعد القوات التركية لشنها داخل الأراضي السورية في منطقة شرق الفرات.
وقالت الخارجية الإيرانية إن طهران تتابع عن كثب وبقلق الأنباء التي تتحدث عن دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية، موضحة أن دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية لن يزيل المخاوف الأمنية التركية، وأن هذه الخطوة سينجم عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأشارت الخارجية إلى أن طهران أجرت اتصالات عاجلة مع المسؤولين الأتراك والسوريين وأعلنت استعدادها لإزالة مخاوف الطرفين بالوسائل السلمية.
كذلك علقت إيران عن قرار واشنطن الانسحاب من مناطق شمالي سوريا، وقالت إن “سحب قواتها العسكرية من سوريا كان ينبغي اتخاذه بشكل أسرع من ذلك”.
وأضافت الخارجية أن سحب الولايات المتحدة لقواتها من شأنه أن يساهم في إحلال الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
والإثنين، بدأت الولايات المتحدة، سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، وسط استعدادات الأخيرة لشن عملية عسكرية لتطهير هذه الأراضي من “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تنشط ضمن تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” المدعوم أمريكيا.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية تنظيما إرهابيا وذراعا لـ”حزب العمال الكردستاني” الانفصالي.
وبينما، أعلن البيت الأبيض أن القوات الأمريكية لن تدعم العملية التركية ولن تشارك فيها، أبلغت واشنطن قائد قوات سوريا الديمقراطية، التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، بأن القوات الأمريكية لن تدافع عنها في مواجهة الهجمات التركية في أي مكان.
اضف تعليقا