بحث وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، ونظيره التركي، “مولود جاويش أغلو”، اليوم الثلاثاء، تطورات الأوضاع في شمال شرقي سوريا، في إطار ما يتردد عن عملية عسكرية تركية مزمعة هناك.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن الوزيرين “بحثا بشكل مفصل عملية التسوية في سوريا”، الأوضاع خلال اتصال هاتفي، جرى بمبادرة من الجانب التركي.

وأشار البيان إلى أن الوزيرين “أوليا اهتماما خاصا للأوضاع في شمال شرق سوريا، وتبادلا الآراء بشأن الأوضاع في منطقة البلقان”.

وأضاف البيان أن “الوزيرين اتفقا على مواصلة الحوار المكثف بهدف مواصلة تعزيز وتطوير التعاون الروسي التركي في جميع الاتجاهات”.  

وبرزت روسيا، الحليف الوثيق لرئيس النظام السوري “بشار الأسد”، كلاعب رئيسي في ميزان القوى في سوريا خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات وتطالب جميع القوى الخارجية باحترام وحدة الأراضي السورية.

وكانت تركيا قالت في وقت سابق اليوم إنها أنهت الاستعدادات لعملية عسكرية في شمال شرق سوريا بعدما بدأت واشنطن سحب قواتها، بينما قال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” ، إن موسكو لم تتلق إخطارا مسبقا بذلك.

ودعت روسيا، على لسان “بيسكوف”، تركيا إلى “احترام وحدة أراضي سوريا في كل الظروف”