اعتبر وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن العملية التركية في سوريا “نبع السلام” هي “نتيجة طبيعية للخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة في المنطقة”، مؤكدا تفهم موسكو لمخاوف أنقرة بشأن أمن الحدود.

واستدرك الوزير الروسي بأنه يجب “تسوية الأمر مع مراعاة مصالح دمشق”.

وأعرب “لافروف” عن تشجيع بلاده الحوار بين دمشق والحكومة التركية، مؤكدا في نفس الوقت على “وجوب تأسيس حوار بين دمشق والأكراد”.

وتأتي تصريحات “لافروف” على خلفية العملية العسكرية التي أعلن الرئيس التركي “أردوغان” انطلاقها، أمس الأربعاء، لاستهداف مسلحي الميليشيات الكردية الموالية لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا، إلى جانب عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وشنت المقاتلات التركية غارات على مدينتي راس العين وتل أبيض، فيما أكدت وسائل إعلام سورية مقتل 8 مدنيين وإصابة 20 آخرين جراء العملية.