قام العديد من النشطاء التونسيين والعرب بدعم مرشح الرئاسة التونسية “قيس سعيد” وتهنئته بشكل مسبق، في أعقاب المناظرة الرئاسية التي بثها التليفزيون التونسي له مع منافسه “نبيل القروي”، معتبرين أن تفوق “سعيد” في تلك المناظرة كان واضحا.

وخلال تلك المناظرة، التي جرت الجمعة، شدد المرشح الرئاسي “قيس سعيد”، على تطبيق القانون على الجميع، مشيرا إلى وجوب مواجهة أي أجهزة تعمل خارج إطار الدولة التونسية، معتبرا أن “قضية الجهاز السري لحركة النهضة من مسؤولية القضاء”.

في المقابل قال “القروي” إنه سيعمل على جلب مزيد من الاستثمارات الأجنبية داخل البلاد حال فوزه في الانتخابات.

كما هاجم “القروي” حركة “النهضة” الإسلامية التونسية، معتبرا أنه “لا بد من تشكيل محكمة مختصة تبحث في قضية الجهاز السري لحركة النهضة”.

غير أن “سعيد” هاجم الاحتلال الإسرائيلي، وشدد على ضرورة التفريق بين اليهود واحتلال (إسرائيل) للأراضي الفلسطينية، مؤكدا أنه يرفض مبدأ التطبيع مع (إسرائيل).

وانطلقت، الجمعة، عملية التصويت في الخارج للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية التي يتنافس فيها أستاذ القانون الدستوري “قيس سعيد” ورجل الأعمال “نبيل القروي”.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي صوّت الناخبون للاختيار بين 26 مرشحا في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية حيث حقق الأستاذ الجامعي “سعيد” مفاجأة بتقدمه نتائج الانتخابات اثر حصوله على 18.4% من الأصوات.

بينما نال “القروي” الذي كان موقوفا بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي، نسبة 15.6% من الأصوات، وجرى الإفراج عنه قبل 4 أيام من الدورة الثانية.