صرح رئيس الوزراء الباكستاني “عمران خان”، الأحد، بإن بلاده لا تريد أن يكون هناك حرب بين الرياض وطهران، في الوقت الذي تؤمن فيه باكستان بأن “الخلاف بينهما يمكن حله عبر الحوار”.

وفي مؤتمر صحفي، قال”خان”: إن السبب الرئيسي لزيارته الحالية لطهران هو “العمل على الحد من التوتر في المنطقة، فنحن لانحتاج إلى أزمة أخرى بها”.

ووصل رئيس الوزراء الباكستاني، الأحد، إلى إيران في زيارة تجري بطلب من الولايات المتحدة والسعودية بهدف محاولة خفض التوتر المتزايد في الخليج، بحسب وكالة مهر الإيرانية.

وأعلن المكتب الإعلامي لعمران خان، في بيان، أن “زيارة رئيس وزراء باكستان تهدف إلى تعزيز السلام والأمن في المنطقة”.

وأضاف البيان أن “خان سيجري محادثات مع المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، وكذلك الرئيس حسن روحاني”.

وكان في استقبال خان الرئيس الايراني حسن روحاني ضمن مراسم جرت في مجمع “سعد آباد” شمالي العاصمة طهران.

وهذه هي الزيارة الثانية لعمران خان خلال العام الجاري إلى إيران، التي تتشارك باكستان معها حدوداً تمتدّ على آلاف الكيلومترات.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أكد خان أنه كُلّف بمحاولة التوسط مع إيران من جانب الولايات المتحدة والسعودية.

وقال خان بعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، “طلب مني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما إذا بامكاننا المساهمة في خفض تصعيد الوضع وربما الحصول على اتفاق جديد حول النووي.

وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، كما عرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.