وجه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعية انتقادات لاذعة لقناة “العربية” السعودية، عقب نشرها مقطع فيديو لسيدة كردية شمالي سوريا، ادعت القناة أن ابنتها “النائمة بين يديها” قد قتلت على يد الجيش التركي الذي يشن عملية “نبع السلام” في المنطقة.
وبعد كشف ناشطين لتتمة الفيديو الذي يظهر الطفلة وهي تفتح عينيها، حذفت القناة الخبر من على موقعها الإلكتروني، الذي كان يحمل عنوان: “شاهد رسالة لأردوغان من نازحة كردية تحمل ابنتها المقتولة”.
وقال الكاتب السعودي “أحمد بن راشد بن سعيد”، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “في إطار الحملة الدعائية الغبيّة الموجّهة ضد عملية نبع السلام، بثّت قناة العربية ما زعمت أنه فيديو يُظهر طفلة كردية قتلها الجيش التركي. شاهد هنا ما حاولت قناة (أن تعرف أكثر). إخفاءه!”.
في إطار الحملة الدعائية الغبيّة الموجّهة ضدّ عملية #نبع_السلام، بثّت قناة #العربية ما زعمت أنه فيديو يُظهر طفلة كردية قتلها الجيش التركي.
شاهد هنا ما حاولت قناة "أن تعرف أكثر". إخفاءه!#أبق_الوعي_حيا pic.twitter.com/7WNW0El88V— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) October 12, 2019
ويحاول الإعلام السعودي والإماراتي، منذ انطلاق العملية التركية الأربعاء الماضي، الترويج لوجهة نظر الانفصاليين الأكراد الذين تقول أنقرة إنهم يتبعون لـ”حزب العمال الكردستاني” المصنف على قوائم الإرهاب.
https://twitter.com/Houzaifa2/status/1183199529040003072
https://twitter.com/sherie1914/status/1183215310922539010
https://twitter.com/3asqalan55/status/1183142765196169216
وأوقفت السلطات التركية، السبت، مراسل قناتي “العربية” و”الحدث” التابعة لها، أثناء تغطيته للعملية العسكرية، وطلبت منه مغادرة البلاد خلال يومين؛ بسبب التغطية غير المهنية.
وتأتي العملية التركية، بالتعاون مع قوات المعارضة السورية، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من عناصر “بي كا كا/ي ب ك” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
اضف تعليقا