قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باستقبال المنتخب السعودي لكرة القدم، الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وكان المنتخب السعودي، قد وصل لمدينة رام الله، استعدادًا لملاقاة نظيره الفلسطيني في المباراة المقررة غدًا الثلاثاء، على استاد فيصل الحسيني بالمدينة نفسها، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.

وقال عباس خلال استقبال المنتخب: “نفتخر بهذه الزيارة التي تأتي تجسيدا لعلاقاتنا التاريخية مع المملكة السعودية (…) ونحن سعداء جدا برؤيتكم على أرض فلسطين”.

وأضاف: “نشعر بسعادة غامرة، أنتم على أرضكم، صحيح أن الموضوع يتعلق بكرة القدم، لكن قدومكم يسعد الشعب الفلسطيني”.

بدورها، قالت ليلى غنام، محافظ مدينة رام الله والبيرة، إن قدوم المنتخب السعودي لفلسطين هو “حدث تاريخي”.

وأضافت خلال استقبال المنتخب في رام الله: “نتمنى أن يكونوا سفراء لقضيتنا، فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة رغم كل الألم الذي يعيشه الفلسطينيون تحت الاحتلال”.

وتابعت: “زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان، ويجب فك العزلة عن الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية، ونتمنى من الجميع زيارتنا ونقل معاناتنا، فقضيتنا الفلسطينية هي قضية كل العرب”.

وفي 4 أكتوبر/ تشرين الأول أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أن منتخب البلاد سيلتقي نظيره الفلسطيني، ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

وقال الاتحاد السعودي في بيان على موقع تويتر، إنه “وافق على لعب مباراة المنتخب الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، أمام نظيره الفلسطيني، يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري على استاد الشهيد فيصل الحسيني بمدينة رام الله في فلسطين، استجابة لطلب الأشقاء في الاتحاد الفلسطيني”.

ولاقى إعلان المنتخب السعودي معارضة من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، معتبرين هذه الخطوة تأتي في إطار “التطبيع مع إسرائيل”.

وعادة ما ترفض اتحادات الكرة العربية، اللعب في الضفة الغربية، كون الدخول إليها يتطلب تأشيرة دخول إسرائيلية، وهي خطوة عادة ما تلاحق صاحبها باتهامات التطبيع.