قام مجموعة من الكتاب والمغردين السعوديين بشن هجوم لاذع على الحكومة الصومالية، وصل إلى حد السباب أحيانا، بسبب موقفها من عملية “نبع السلام” العسكرية التركية في الشمال السوري.
واعتبر الكتاب السعوديون عبر “تويتر” أن تحفظ مقديشو على بيان جامعة الدول العربية الرافض للعملية التركية مؤشرا على خضوع قرارها للحكومة القطرية، واستخدموا أوصافا تهكمية تسخر من سوء الأوضاع الاقتصادية في الصومال.
وبرز من بين الكتاب المشاركين في حملة الهجوم “محمد آل الشيخ”، و”يوسف أبا الخيل”، و”صالح الفهيد”، وآخرون.
حتى أنت يا بروتس !!
حتى الصومال "المتصوملة" تتحفظ إنساجاما مع موقف #قطر !
الحقيقة لم أتوقع ان يأتي اليوم الذي ترفض فيه حكومة بلد عربي إدانة عدوان خارجي على بلد عربي .. مهما كانت الحجج والذرائع. https://t.co/vu3ZoRKOwN— صالح الفهيد (@salehalfahid) October 12, 2019
عدد حضور فرقة بي تي اس الكورية بالامس يوازي عدد سكان دويلة قطر ومعهم حلفائهم الجدد الصوماليين ????
— محمد آل الشيخ ?? (@alshaikhmhmd) October 12, 2019
الصومال تتحفظ على إدانة العدوان التركي على سوريا!!!
حنا يالقصمان نقول في مثل هذه الحالة" يا بقتن بالدعيسة"!
— يوسف أباالخيل (@YabalkheiL) October 12, 2019
ورد مغردون صوماليون وعرب على الهجوم السعودي، قائلين إن موقف بلادهم كان أقوى من الدول العربية كافة، وإن الشيطنة وأسلوب التعالي والتكبر لا يليق بها أن تكون صفات ملتصقة بالشعب السعودي.
الكثرة لاتعني الجوده بل تعني احيانا الغوغائيه .. افتخر بالخريجين من الجامعات وحملة السهادات العلميه والمخترعين ، لاتفتخر بعدد من يحضر فرقة بي تي اس.
— Aboahmed (@Arn6006) October 12, 2019
نفس الأشخاص اللي يغلطون علينا من ٢٠١٧ نفسهم نفسهم
نفس. الطبال وال??
— ?جواهر ?الكلام (@qaalyafei) October 12, 2019
هاجر والدي من حضرموت الى الصومال واستقر فيها و ف العام ٦٦ ذهب للحج ثم عاد
سئل أبي لماذا عدت من الحجاز
رد والدي حينها هنا أرض جنة ونعمة
اكتفى بهذا ع من يتمسخر ع الصومال وليس لي هنا ف موفق الصومال
فقط شهادة— Salem Mansour (@SalemMansour) October 12, 2019
وكان الجيش الصومالي قد أعلن تأييده لعملية نبع السلام التركية بشكل رسمي، في الوقت الذي اكتفت فيه حكومة مقديشو بالتحفظ على بيان الجامعة العربية.
والأربعاء الماضي، أعلنت تركيا إطلاق عملية عسكرية باسم “نبع السلام” في شمال شرقي سوريا بهدف تطهير المنطقة من عناصر الوحدات الكردية المسلحة، وتأمينها لإعادة اللاجئين السوريين فيها.
وقال مندوب روسيا الأممي، الخميس، إن “نبع السلام” نتيجة عملية “هندسة ديموغرافية” في شمالي سوريا قامت بها الوحدات الكردية، مشيرا إلى أن موسكو حذرت عناصر هذه الوحدات لفترة طويلة بشأن عدم القيام بذلك.
ولذا تعتبر أنقرة وجود مقاتلي الوحدات الكردية في الشمال السوري التهديد الأول لأمنها القومي، في ظل دعمهم من قبل حزب العمال الكردستاني الانفصالي، الذي سبق له تنفيذ العديد من التفجيرات داخل تركيا.
اضف تعليقا