قال الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، أن قناة “ABC” الأمريكية الإخبارية، بثت مشاهد تتضمن انفجارات قوية خلال برنامج ترويجي للأسلحة، على أنها سجلت أثناء عملية “نبع السلام” التي ينفذها الجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا، واصفًا الأمر بـ”الفضيحة”.
وعبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، انتقد “ترامب” محاولة قناة “ABC News” الإيحاء بأن مشاهد دعائية لأسلحة، سجلت أثناء عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات في سوريا.
وأضاف “ترامب”: “فضحية كبيرة لدى ABC News، تم القبض عليهم وهم يقومون بنشر فيديو مزيف فظيع جدا عن قصف تركي في سوريا، يا للعار”.
A big scandal at @ABC News. They got caught using really gruesome FAKE footage of the Turks bombing in Syria. A real disgrace. Tomorrow they will ask softball questions to Sleepy Joe Biden’s son, Hunter, like why did Ukraine & China pay you millions when you knew nothing? Payoff?
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 15, 2019
يشار إلى أن قناة ABC الأمريكية نشرت، الإثنين، مشاهد عن برنامج ترويجي لأسلحة، تتضمن انفجارات قوية، حاولت عبر هذه المشاهدة تضليل الرأي العام والإيحاء بأنها مشاهد سجلت أثناء عملية “نبع السلام” التركية في سوريا.
ونشرت القناة مقطع الفيديو الذي سجل فعليا عام 2017 بالولايات المتحدة، وأزالت الأشخاص الذين كانوا يصورون البرنامج الترويجي في المشهد عبر المونتاج، قبل بثه على شريطها الإخباري.
وبعد الكشف عن حقيقة التزييف، أصدرت قناة ABC بيانا أعربت فيه عن أسفها عن نشر مقطع الفيديو، مؤكدة أنها أزالت المشهد لوجود شكوك بصحته.
ومع تواصل العملية التي أطلقها الجيشان التركي والوطني السوري، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” وتنظيم الدولة، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، تتواصل المحاولات البائسة بغية تشويه العملية عبر استخدام صور ومقاطع فيديو ملتقطة بأماكن وتواريخ أخرى.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
اضف تعليقا