أعلن مسؤول ياباني، اليوم الجمعة، أن طوكيو تعتزم إرسال قوات الدفاع الذاتي إلى مضيق هرمز بهدف تأمين السفن التي تمدها بالنفط من ناحية، وتأمين الوضع في الشرق الأوسط من ناحية أخرى.

ونقلت هيئة الإذاعة الوطنية NHK عن مسؤول (لم تسمّه) قوله إن “اليابان ستواصل العمل عن قرب مع الولايات المتحدة الأمريكية لتأمين ممرات الشحن في الشرق الأوسط”.

ومن المرجح أن يتم إرسال مدمرات قوات الدفاع الذاتي البحرية وطائرات دورية للخليج، بحسب المصدر نفسه.

تجدر الإشارة إلى أن عملية نشر القوات سيكون جزءاً من أنشطة “المسح والبحث” الخاصة بقوات الدفاع الذاتي التي ينص عليها القانون.

وأوضح المسؤول أن “الخطوة المذكورة ستكون منفصلة عن التحالف الدولي الذي اقترحت واشنطن إنشاؤه بهدف ضمان التنقل الآمن في مضيق هرمز ردًا على التوترات المتزايدة بشأن إيران”.

وفي السياق نفسه، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية إن “الخطوة تهدف إلى ضمان سلامة السفن اليابانية”.

وأضاف أن “الوزارة ستطلع الولايات المتحدة وإيران على مخططها”.

ويتماشى هذا القرار مع تقرير سابق نشرته وسائل إعلام يابانية ذكر أن طوكيو لن تنضم لأهم حليف لها في البعثة الأمنية (الولايات المتحدة) بسبب علاقاتها الاقتصادية القوية مع إيران.

وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، كما عرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.