أعلنت محافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، في بيان، عن وصول مياه “ترعة السلام” المرتبطة بنهر النيل، إلى المحطة الرئيسية بمدينة “بئر العبد” لأول مرة.
وقال البيان، الخميس، إن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والمشروع القومي لتنمية سيناء.
وتهدف الحكومة المصرية، إلى زراعة 400 ألف فدان من مياه ترعة السلام، التي وصلت إلى الكيلو 3505 لتشغيل مأخذي الري الثالث والرابع، لتغذية 10 آلاف فدان في قريتي بالوظة ورمانة ببئر العبد، بحسب صحف مصرية.
ووفق بيان صادر عن وزارة الري المصرية، فإن تم الانتهاء من تنفيذ قنوات ترعة السلام أسفل قناة السويس لتوصيل مياه النيل إلى سيناء بتكلفة مالية قدرها 221 مليون جنيه (13.6 مليون دولار)، فضلا عن الانتهاء من إنشاء ترعة الشيخ “جابر الصباح” بطول 8605 كم بتكلفة مالية قدرها 560 مليون جنيه (34.5 مليون دولار).
ويأتي الإعلان عن تلك الخطوة، وسط خلافات مصرية إثيوبية، حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
ويقول معارضون للرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، إنه يسعى لتوصيل مياه النيل إلى الاحتلال الإسرائيلي.
والأحد الماضي، قال “السيسي” خلال ندوة تثقيفية نظمها الجيش المصري، إن بلاده بدأت خططا منذ عام 2014 لمواجهة أزمة نقص المياه، ومنها إنشاء محطات لمعالجة المياه واستخدامها أكثر من مرة، وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر، مضيفا أن مصر أنفقت حتى الآن 200 مليار جنيه (12.3 مليار دولار) لتوفير 1.5 مليون متر مكعب من المياه يوميا.
اضف تعليقا