تداول ناشطون سعوديون مقطع فيديو يظهر ولي العهد “محمد بن سلمان”، وهو يعزي عائلة اللواء “عبدالعزيز الفغم”، وذلك بعد 20 يوما على مقتل حارس العاهل السعودي، في حادثة مفاجئة،
الفيديو الذي انتشر للمرة الأولى رغم أن تصويره تم بعد وقوع الحادثة في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، يعبر فيه “بن سلمان” على حزنه الشديد، ويؤكد أنه سيفتقده كونه كان جزءا من برنامجه اليومي، رغم أن “الفغم” كان الحارس الشخصي للملك “سلمان بن عبد العزيز” وليس لولي العهد، لكنه يشغل أيضا منصب قائد قوة الحرس الخاص.
ويقول في المقطع: “بالنسبة لي شيء مؤلم يعني شخص جزء من برنامجي اليومي وعلى تواصل معه يوميا، والواحد فجأة ومن غير مقدمات وبدون ما يكون في شيء قبلها تكون مؤلمة جدا خاصة بالطريقة الي راح فيها، يعني كانت قاسية على الجميع، آخرها يوم الخميس الي راح في اجتماع لمدة 4 ساعات.. جزء لا يتجزأ مننا وبقت روسكم وأنا واحد منكم ومن عيالكم وأخو لكم..”.
فيديو
الاستقبال الكامل للأمير محمد بن سلمان لأسرة الشهيد اللواء عبدالعزيز الفغم، صباح اليوم التالي من الصلاة على الشهيد في 30 سبتمبر 2019مرابط الفيديو كاملhttps://t.co/nh5uBhzOUm pic.twitter.com/JHAkLvMqot
— عبدالله البندر (@a_albander) October 18, 2019
وتابع قائلا: “الرجل أفنى حياته كلها في أمن الملك وفي أمني أنا شخصيا وفي أمن عوايلنا وأطفالنا، يعني المشاعر والله مهما نحكي والله ما أقدر أوصف.. عبدالله (ابن عبدالعزيز الفغم) ما عاد ولده، عبدالله ولدنا احنا، وأنا الي متكفل فيه إن شاء الله طول حياته”.
وأردف قائلا: “أدري أنكم أهله وإخوانه وأبوه وعيال عمه، ولكن الرجال معي 24 ساعة يعني قد لا تفقدونه أنتم؛ لكن إحنا إللي نشوفه دايم معنا..”.
وقتل اللواء “الفغم” نهاية الشهر الماضي، بينما كان في زيارة لصديقه “تركي بن عبدالعزيز السبتي”، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، حيث دخل عليهما صديق مشترك يدعي “ممدوح بن مشعل آل علي”، وأثناء الحديث تطور النقاش بين “الفغم” “وآل علي”، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على “الفغم”.
وشكك مراقبون ومغردون عبر “تويتر” بالرواية الرسمية السعودية حول ملابسات الجريمة، وتساءل بعضهم عن سبب وجود قوات الأمن خارج المنزل وقت الحادثة، وعن قتل الجاني مباشرة لإغلاق الملف، حسب قولهم.
وقررت رئاسة الحرس الملكي، بعد الحادثة بأيام قليلة، تعيين “سعد بن مسفر بن بداح القحطاني” قائدا لقوة الحرس الخاص خلفا للواء “الفغم”.
اضف تعليقا