أعلن وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” أن بلاده تقوم حاليًا بنقل 1000 جندي أمريكي من شمال شرقي سوريا إلى غربي العراق.

وفي تصريحات للصحفيين وهو في طريقه إلى الشرق الأوسط، أضاف “إسبر”: أن القوات في غربي العراق ستركز على المساعدة في الدفاع عن العراق، وقتال “داعش”، حسب ما  نقلته عنه وكالة “رويترز”.

وتابع أن الانسحاب الأمريكي “ماض على قدم وساق” من شمال شرقي سوريا، مردفا: “إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياما، والخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غربي العراق”.

وفي الشأن السوري، أكد “إسبر” أن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا لا يزال متماسكا بشكل عام.

والسبت، تبادل الجانبين الكردي والتركي، الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار الذي أعلنته أنقرة وواشنطن، منذ يومين، شمال شرقي سوريا.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن مقاتلي (قسد) قاموا بـ14 خرقا خلال آخر 36 ساعة، وسط التزام كامل من القوات المسلحة التركية باتفاق المنطقة الآمنة.

وفي المقابل اتهمت القوات الكردية الجانب التركي بعدم السماح لمقاتليه بالانسحاب من منطقة رأس العين بشمالي سوريا، وفقا لبنود الهدنة.

والخميس الماضي، وافقت تركيا على هدنة لمدة 120 ساعة لوقف القتال في الحملة العسكرية التي تشنها على شمال شرقي سوريا، وإعطاء مهلة للقوات الكردية للانسحاب من المنطقة الآمنة والتي تعهدت أنقرة بإقامتها لعمق يفوق 30 كم داخل سوريا.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش التركي، عن إطلاق عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمال شرقي سوريا، لتطهيرها من مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.