أعلنت وزارة البترول المصرية، في بيان، أن شركة “دراغون أويل” الإماراتية، حصلت بموجب صفقة شراء، على حقوق امتياز شركة “بي بي” البريطانية، في مناطق خليج السويس، شمال شرقي البلاد.

وقال البيان، إنه بموجب الشروط والبنود المنصوص عليها في صفقة الشراء، أصبحت شركة “دراغون أويل” شريك الهيئة المصرية العامة للبترول (جابكو)، بدلا من شركة “بي بي”، في كافة امتيازات إنتاج واكتشاف النفط في خليج السويس.

ومن شأن إتمام صفقة الشراء تعزيز النفوذ الإماراتي في مصر، وسيطرة أبوظبي على قطاع مهم في البلاد.

ولم يتضمن البيان، الذي أوردته صحف مصرية، أية تفاصيل عن قيمة الصفقة.

وتخطط “دراغون أويل”، المملوكة بالكامل لشركة بترول الإمارات الوطنية “إينوك”، إلى تعزيز الإنتاج إلى مستويات أعلى من 75 ألف برميل يوميا عن طريق زيادة نشاط الحفر والاستثمار بطريقة تقنية.

وكانت “بي بي” قد ضخت منتصف العام الماضي، 46 مليون دولار؛ للتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما في خليج السويس، إضافة إلى منحة توقيع بقيمة 4 ملايين دولار، لحفر 3 آبار.

وتسيطر شركة موانئ دبي (حكومية)، على إدارة ميناء العين السخنة في مصر، الذي يعدّ من أكبر وأهم الموانئ على البحر الأحمر، مقابل 670 مليون دولار، كما تولت الشركة مسؤولية توسعة طاقة الميناء، لتبلغ مليوني حاوية في العام.

وفي العام 2017، قال محافظ بورسعيد “عادل الغضبان”، إن “الاختيار وقع على موانئ دبي لتطوير ميناء غرب بورسعيد، لما تمتلكه من خبرات كبيرة فى مصر والعالم العربى والعالم كله”.

ومنذ الانقلاب العسكري منتصف العام 2013، قدم نظام الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، عددا كبيرا من الاستثمارات بعدة مناطق في مصر إلى شركات إماراتية، وقدم لها إعفاءات ضريبية وتسهيلات كبيرة.